اكسر الخوف: دليلك الشامل لكسور الكاحل وعلاجها!

جاري البحث...

لا توجد اقتراحات للبحث

Under development 2023, إبريل, 25 | 3:00 ص 10 مشاهدة

اكسر الخوف: دليلك الشامل لكسور الكاحل وعلاجها!

كسور العظام الشائعة: الأسباب، الأنواع، والإصابات في مختلف الفئات العمرية

كسور عظمة الترقوة: الأسباب والانتشار

تعتبر كسور عظمة الترقوة من الإصابات الشائعة، حيث تمثل حوالي 2.6% من جميع الكسور في الجسم، وتشكل نسبة كبيرة تتراوح بين 44% إلى 66% من الكسور التي تحدث حول منطقة الكتف. هذه النسبة تجعلها من بين أكثر الإصابات شيوعًا في هذه المنطقة، خاصةً بين الرياضيين والأطفال. تتوزع الكسور على طول عظمة الترقوة، حيث تحدث الغالبية العظمى منها (حوالي 80%) في الثلث الأوسط من العظم. أما الثلث الطرفي فيمثل حوالي 15% من الكسور، بينما يعتبر الثلث الإنسي الأقل عرضة للإصابة، حيث يشكل حوالي 5% فقط من جميع كسور الترقوة. الفهم الدقيق لتوزيع هذه الكسور يساعد الأطباء في تحديد العلاج الأنسب لكل حالة.

السبب الأكثر شيوعًا لكسور عظمة الترقوة هو التعرض لضربة مباشرة على الكتف. غالبًا ما يحدث هذا نتيجة السقوط أو الاصطدام، سواء في الأنشطة الرياضية أو الحوادث اليومية. على سبيل المثال، قد يتعرض لاعب كرة القدم لكسر في الترقوة نتيجة اصطدام قوي أثناء المباراة، أو قد يصاب شخص عادي بكسر نتيجة السقوط على الأرض أثناء المشي. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث كسور الترقوة نتيجة إصابات الولادة، خاصةً في الأطفال حديثي الولادة. [ملاحظة: يمكن أن تكون هذه الكسور نتيجة مرور الطفل عبر قناة الولادة الضيقة.]

تشخيص كسر الترقوة يعتمد بشكل أساسي على الفحص السريري والأشعة السينية. قد يشكو المريض من ألم حاد في منطقة الكتف، وصعوبة في تحريك الذراع، وظهور تورم وكدمات. في بعض الحالات، قد يكون هناك تشوه واضح في شكل الكتف. تساعد الأشعة السينية في تأكيد التشخيص وتحديد نوع الكسر وموقعه.

كسور الكوع عند الأطفال: نظرة تفصيلية

تمثل كسور الكوع حوالي 8% إلى 9% من جميع كسور الطرف العلوي عند الأطفال. وهذا يجعلها من بين الإصابات الشائعة التي يتعرض لها الأطفال، خاصةً خلال مراحل النمو النشطة. من بين جميع كسور الكوع، تحدث الغالبية العظمى (حوالي 85%) في الجزء السفلي من عظم العضد. والأكثر شيوعًا من بين هذه الكسور هي الكسور فوق اللقمة (Supracondylar fractures)، حيث تمثل ما بين 55% إلى 75% من جميع كسور الكوع عند الأطفال. تحدث معظم هذه الكسور في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات، وهي الفترة التي يكون فيها الأطفال أكثر عرضة للسقوط أثناء اللعب والأنشطة الأخرى.

تعتبر الكسور فوق اللقمة خطيرة نسبيًا، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح. تشمل هذه المضاعفات تلف الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة في منطقة الكوع، مما قد يؤدي إلى ضعف أو شلل في اليد والأصابع. لذلك، من الضروري التشخيص المبكر والعلاج المناسب لهذه الكسور.

تشمل أنواع كسور الكوع الأخرى عند الأطفال كسور اللقيمة الوحشية (Lateral condyle fractures)، وكسور رأس الكعبرة (Radial head fractures)، وكسور الناتئ المرفقي (Olecranon fractures). كل نوع من هذه الكسور له خصائصه الخاصة ويتطلب علاجًا مختلفًا.

العلاج الأولي لكسور الكوع عند الأطفال يشمل تثبيت الذراع باستخدام جبيرة أو دعامة، وتناول الأدوية المسكنة للألم. في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لتثبيت العظام المكسورة باستخدام أسلاك أو صفائح معدنية. بعد الجراحة، يحتاج الطفل إلى الخضوع للعلاج الطبيعي لاستعادة قوة وحركة الكوع.

إصابات المشاش في الكاحل: الأنواع والأسباب

تمثل إصابات المشاش في الكاحل ما يصل إلى 18% من جميع إصابات المشاش. [ملاحظة: المشاش هو الجزء الغضروفي من العظم الذي يسمح بالنمو.] تحتل هذه الإصابات المرتبة الثالثة من حيث التكرار بعد إصابات مشاش السلاميات ومشاش نصف القطر البعيد. تحدث غالبية إصابات المشاش في الكاحل (حوالي 58%) في مشاش الشظية البعيدة. يليها مشاش الظنبوب البعيدة (25%)، ثم مشاش الكاحل (9%)، وأخيرًا مشاش العقب (8%).

تعتبر إصابات المشاش في الكاحل شائعة نسبيًا، خاصةً بين الأطفال والمراهقين الذين يمارسون الرياضة. السبب الأكثر شيوعًا لهذه الإصابات هو التعرض لإصابة أثناء ممارسة الرياضة، مثل الالتواء أو السقوط. قد تؤدي هذه الإصابات إلى تلف الغضروف الذي يسمح بنمو العظام، مما قد يؤثر على نمو العظام في المستقبل.

تشخيص إصابات المشاش في الكاحل يعتمد على الفحص السريري والأشعة السينية. قد يشكو المريض من ألم وتورم في الكاحل، وصعوبة في المشي أو الوقوف. في بعض الحالات، قد يكون هناك تشوه واضح في شكل الكاحل. تساعد الأشعة السينية في تأكيد التشخيص وتحديد نوع الإصابة وموقعها.

علاج إصابات المشاش في الكاحل يعتمد على شدة الإصابة. في الحالات الخفيفة، قد يكون العلاج كافيًا بتثبيت الكاحل باستخدام جبيرة أو دعامة، وتناول الأدوية المسكنة للألم. في الحالات الأكثر شدة، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لتثبيت العظام المكسورة. بعد العلاج، يحتاج المريض إلى الخضوع للعلاج الطبيعي لاستعادة قوة وحركة الكاحل.

نصائح للوقاية من كسور العظام

  • اتباع نظام غذائي صحي: يجب أن يشمل النظام الغذائي كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د لتعزيز صحة العظام.
  • ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد التمارين الرياضية على تقوية العظام وزيادة كثافتها.
  • ارتداء معدات السلامة: يجب ارتداء معدات السلامة المناسبة أثناء ممارسة الرياضة أو القيام بأنشطة قد تعرض العظام للخطر.
  • تجنب السقوط: يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب السقوط، خاصةً في كبار السن.
  • الكشف المبكر عن هشاشة العظام: يجب على النساء بعد سن اليأس إجراء فحوصات منتظمة للكشف عن هشاشة العظام وعلاجها في وقت مبكر.