احمِ معصمك: دليلك الشامل لعلاج آلام الرسغ!

جاري البحث...

لا توجد اقتراحات للبحث

PHYSICAL EXAMINATION 2023, فبراير, 20 | 3:00 ص 13 مشاهدة

احمِ معصمك: دليلك الشامل لعلاج آلام الرسغ!

مضاعفات ما بعد كسر كوليز: نظرة شاملة

يعد كسر كوليز، أو كسر نهاية عظم الكعبرة القريب من الرسغ، من أكثر الكسور شيوعًا على الإطلاق. على الرغم من ذلك، فإن المضاعفات التي تنجم عنه ليست بنفس القدر من الانتشار، إلا أنها تظل ذات أهمية كبيرة وتستدعي الاهتمام الطبي المناسب. فدراسة الرسغ لا تنفصل عن دراسة اليد، وفي كثير من الحالات قد يتطلب الأمر فحصًا دقيقًا لكليهما لتقييم الحالة بشكل كامل.

التشوهات المتبقية بعد كسر كوليز

بعد التعافي من كسر كوليز، قد يعاني بعض المرضى من تشوهات متبقية تؤثر على مظهر ووظيفة الرسغ. من بين هذه التشوهات:

  • انحراف الرسغ الكعبري: يميل الرسغ نحو عظم الكعبرة، مما يؤدي إلى انحراف اليد. يحدث هذا نتيجة لقصر عظم الكعبرة بعد الكسر، والذي قد يتفاقم بسبب عدم استعادة وضع العظام بشكل صحيح أثناء العلاج.
  • بروز عظم الزند: يصبح رأس عظم الزند أكثر وضوحًا في الجزء الخلفي من الرسغ. يحدث هذا بسبب قصر عظم الكعبرة، مما يجعل عظم الزند يبدو أطول وأكثر بروزًا. [ملاحظة: قد يُشار إلى الانخلاعات الكبيرة لعظم الزند بهذا النمط باسم تشوه ماديلونج، وهو مصطلح يستخدم في الأصل لوصف حالة تحدث في المراهقين حيث يصبح الزند بارزًا نسبيًا بعد اضطراب في النمو في مشاشة الكعبرة البعيدة، غالبًا مجهول السبب.]
  • ضعف الرسغ: يظل ضعف الرسغ من الأمور الشائعة بعد كسر كوليز، ويؤثر على القدرة على حمل الأشياء أو القيام بأنشطة تتطلب قوة في اليد.

القيود الحركية والألم المزمن

بالإضافة إلى التشوهات، قد يعاني المرضى أيضًا من قيود في حركة الرسغ وألم مزمن.

اضطراب المفصل الكعبري الزندي السفلي

في جميع حالات كسر كوليز، يحدث اضطراب في المفصل الكعبري الزندي السفلي. يمكن أن يكون هذا الاضطراب مسؤولاً عن الألم المستمر والإيلام عند اللمس بالقرب من النتوء الإبري للزند. غالبًا ما يساهم هذا الاضطراب أيضًا في فقدان الحركة في الرسغ، وخاصة حركة الكب. الكب هو دوران الساعد بحيث تكون راحة اليد متجهة لأسفل، وغالبًا ما يكون فقدان هذه الحركة مصدر قلق كبير للمرضى. على الرغم من أن تقييد بسط الرسغ يحدث بعد معظم كسور كوليز، إلا أنه نادرًا ما يسبب أي مشاكل وظيفية.

الألم المزمن

يمكن أن يستمر الألم بعد التئام الكسر، وقد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، مثل التهاب الأوتار، أو تلف الأعصاب، أو متلازمة الألم الناحي المركب (CRPS). تتطلب هذه الحالات تقييمًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.

مضاعفات أخرى مهمة بعد كسر كوليز

هناك مضاعفات أخرى مهمة يمكن أن تحدث بعد كسر كوليز وتتطلب اهتمامًا طبيًا فوريًا:

  • تمزق متأخر لوتر باسطة الإبهام الطويلة: قد يحدث تمزق هذا الوتر بعد عدة أشهر من الإصابة بسبب نقص التروية أو تآكل الوتر. يمكن أن يؤدي هذا التمزق إلى صعوبة في مد الإبهام.
  • ضمور سوديك (متلازمة الألم الناحي المركب): وهي حالة تتميز بألم شديد وحرقان وتورم وتغيرات في لون الجلد ودرجة حرارته. عادة ما يتم تشخيصها بعد عدة أسابيع من تثبيت الجبيرة. تتطلب هذه الحالة علاجًا مبكرًا وشاملاً لمنع تطورها. [ملاحظة: تُعرف متلازمة الألم الناحي المركب الآن باسم اعتلال الأعصاب الطرفية المؤلمة.]

العلاج والوقاية من مضاعفات كسر كوليز

تعتمد معالجة مضاعفات كسر كوليز على نوع وشدة المضاعفة. قد يشمل العلاج:

  • العلاج الطبيعي: لتقوية العضلات وتحسين نطاق الحركة.
  • الأدوية: لتخفيف الألم والالتهاب.
  • الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح التشوهات أو إصلاح الأوتار الممزقة.
  • العلاج المهني: لتعلم طرق التكيف مع القيود الوظيفية.

لتقليل خطر حدوث مضاعفات بعد كسر كوليز، من المهم:

  • اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
  • الخضوع للعلاج الطبيعي في أقرب وقت ممكن.
  • تجنب الأنشطة التي تزيد الألم.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي.
  • الإقلاع عن التدخين.

كلمات مفتاحية رئيسية: [‘

<a’]